الفرق بين ارتجاع وارتخاء الصمام الميترالي
ما الفرق بين ارتجاع وارتخاء الصمام الميترالي؟ وكيف يمكن علاجهما؟
لا شك أن البعض قد سمع عن ارتخاء وارتجاع الصمام الميترالي، ولكون المسميان قريبين من بعضهما البعض، يحتار الكثيرون في تفسيرهما ومعرفة تفاصيل كل منهما.
في المقال التالي نتعرف بمزيد من التفصيل عن الفرق بين ارتجاع وارتخاء الصمام الميترالي وكيفية علاجهما، كما نشارك واحدة من تجارب عملائنا مع هذا المرض تحت عنوان “تجربتي مع ارتخاء الصمام الميترالي“.
ما هو الصمام الميترالي؟
في بداية هذه المقالة، دعونا نوضح لك أهم النقاط التي سنناقشها بالتدريج حتى نتعرف عن قرب على الصمام الميترالي، وهي كما يلي:
- ما هو الصمام الميترالي: هنا نتعرف على دور الصمام ومكان وجوده في الجسم.
- الفرق بين ارتجاع وارتخاء الصمام الميترالي: وهو الهدف من هذه المقالة.
- كيفية تصحيح عمل الصمام الميترالي وعلاجه: نناقش في هذه الفقرة وسائل الفحص المستخدمة وطرق العلاج الشائعة.
- تجربتي مع ارتخاء الصمام الميترالي: أخيرًا نتعرف على تجارب أحد المرضى الذين تعرضوا سابقًا لهذا المرض وتعافوا منه.
ما هو الصمام الميترالي؟
في مطلع المقال لا بد لنا أن نتعرف على مكان الصمام الميترالي ودوره في الجسم. يقع الصمام الميترالي في الجهة اليسرى من القلب، تحديدًا بين الأذين والبطين، فهو الفاصل بينهما. ويعمل الصمام في اتجاه واحد فقط، أي أن الدم يتدفق من الأذين إلى البطين عبر الصمام دون أن يعود مرة أخرى.
السبب الذي يجعل الصمام الميترالي يعمل في اتجاه واحد هو الانغلاق الجيد بين شرفتيه الاثنتين، وعند حدوث أي خلل يمنع الانغلاق التام بين الشرفات، فإن الدم يمكنه العودة مرة أخرى إلى الأذين، فتبدأ بعض المشاكل في الظهور.
الفرق بين ارتجاع وارتخاء الصمام الميترالي
من أبرز المشاكل التي تظهر في القلب بسبب الصمامات هو ارتخاء وارتجاع الصمام الميترالي، والفارق بينهما هو أن أحدهما سببًا لحدوث الآخر.
يحدث ارتخاء الصمام الميترالي عادة قبل الارتجاع، وفيه تصير شرفتي الصمام أقل متانة، بالتالي تعجز عن الانغلاق تمامًا وتتحرك نحو الأذين الأيسر جراء اندفاع الدم.
أما ارتجاع الصمام الميترالي فهو يظهر نتيجة هذا الارتخاء في أغلب الأحوال -فهناك أسباب اخرى قد تُسبب المشكلة- ويحدث فيه تسرب للدم من البطين الأيسر إلى الأذين مع كل انقباضة للقلب.
نتيجة القرب بين ارتجاع وارتخاء الصمام الميترالي من بعضهما البعض، يصعب علينا ملاحظة الفارق في الأعراض التي تتشابه إلى حد كبير، وتتضمن:
- الشعور بالتعب والإجهاد.
- تغير صوت ضربات القلب عن المعتاد.
- ضيق في التنفس عند القيام بمجهود بدني كبير أو عند الاستلقاء.
- تسارع نبضات القلب.
- تورم القدمين أو الكاحلين.
كيفية تصحيح عمل الصمام الميترالي وعلاجه
إن أول وسيلة يمكن بها تصحيح عمل الصمام الميترالي وعلاجه بالصورة الصحيحة هي الخضوع للفحص الطبي الذي يوضح مدى الضرر الحاصل في الصمام، بالتالي يسهل على الطبيب معرفة طريقة العلاج الأصلح للمريض، ومن أهم تلك الفحوصات:
- مخطط صدى القلب.
- مخطط كهربية القلب.
- الأشعة المقطعية.
- الرنين المغناطيسي.
وسائل تصحيح عمل الصمام الميترالي وعلاجه
بعد الخضوع للفحص الطبي، يعين الطبيب الوسيلة الأفضل لعلاج المريض من بين الوسائل التالية:
- المتابعة والمراقبة المستمرة إن كانت حالة المريض بسيطة ولا تستدعي إجراء عملية ارتجاع الصمام الميترالي.
- العلاج بالدواء: يصف الطبيب للمريض بعض الأدوية التي تحد من ظهور الأعراض، مثل مدرات البول وأدوية خفض الضغط المرتفع.
- عملية ارتجاع الصمام الميترالي: يلجأ الطبيب إلى إجراء عملية ارتجاع الصمام الميترالي إن كان الصمام متضررًا للغاية ولا بد من إصلاحه أو تغييره بالكامل حتى يعمل بشكل صحيح.
تجربتي مع ارتخاء الصمام الميترالي
يحكي أحد المرضى تجربته مع ارتخاء الصمام الميترالي فيقول: “كانت تجربتي مع ارتخاء الصمام الميترالي شاقة، ففي البداية لم أكن أستطع أن أتنفس بسهولة، كما كنت أشعر بالتعب من أقل مجهود”.
يستكمل المريض كلامه قائلًا: ” عندما اشتدت الأعراض لجأت إلى دكتور أيمن عمار وخضعت لـ عملية ارتجاع الصمام الميترالي وصرت الآن أفضل حالًا عن ذي قبل”.
وبعد الانتهاء من فقرة “تجربتي مع ارتخاء الصمام الميترالي” نكون قد انتهينا من حديثنا الخاص عن ارتخاء وارتجاع الصمام الميترالي، ولحجز موعد مع دكتور أيمن عمار يرجى التواصل على الأرقام الموضحة في الموقع.