قسم الأبحاث العلمية
الزراعة المائية بالطرق المبتكرة
الزراعة المائية تُعتبر من أكثر الطُرق إبتكاراً للزراعة بدون الحاجة إلى وجود تربة وهي تعتمد في الأساس على وجود الماء حتى ينمو النبات بشكل طبيعي، وقد تم إبتكار هذه الطريقة من أجل زراعة النباتات في البيوت التي لا تتوفر بها تربة أو بسبب وجود تربة مالحة إذا كان هناك تصحر شديد، تابعوا معنا حتى تتعرفوا أكثر عن تفاصيل تخص هذه الزراعة.
طرق الزراعة المائية
الزراعة في الحصى: وهي طريقة سهلة من خلال وضع طبقة سفلى من الحصى أو الرمل الخشن في قاع وعاء مخصص للزراعة المائية أو وضع زجاج بركاني أو ما يعرف بالفرميكوليت، وهي مواد تعمل على تثبيت النبات حينما ينمو، كما يعمل على مساعدة جذور النباتات على الحصول على كافة المواد الغذائية التي تحتاج إليها عن طريق المحلول الذي يتم ضخه في الوعاء، ولابد أن يكون الوعاء في مكان دافئ وقريب من أشعة الشمس.
الزراعة المائية في الأنابيب
- إن هذا النظام من الزراعة المائية يحتاج إلى حوضين أساسين الأول حوض مخصص للتغذية يتم وضع الأسمدة مع الماء به والحوض الأخر مخصص للتفريغ وهو يستقبل الماء الخارج من الأنابيب بعد تغذية النبات، ويحتاج أيضاً إلى مضخة تقوم بدفع الماء في الأنابيب وأصص شتلات وأنابيب بلاستيكية لا تتفاعل مع المواد الغذائية المغذية للنباتات.
- إن هذه الزراعة تتطلب تثبيت الأنابيب في مكان مناسب ويفضل استخدام الطريقة الأفقية عن طريق توصيل الأنابيب ببعضها من خلال أكواع أو أنابيب صغيرة مخصصة لذلك، وبعد توصيل الأنابيب يتم تثبيت المضخة في البداية وفي العادة يوضع حوض التغذية بمستوى أعلى من خط الأنابيب وبعد عملية مرور المياه إلى حوض التفريغ من حوض التغذية ترجع مرة أخرى إلى الحوض الأول وفي طرق أخرى يتم استخدام حوض التغذية على اعتباره حوض التفريغ.
- بعد أن يتم وضع الشتلات في الأصص والقيام بتثبيتها جيداً يتم وضعها في فتحات الأنابيب ومن الأفضل أثناء استخدام هذه الطريقة تغيير المياه من مرة إلى مرتين في الأسبوع حتى لا تتراكم الأملاح في جذور النبات.