الالتهاب الخلوى اسبابه اعراضه وعلاجه ، يعد الالتهاب الخلوي من المشاكل التي تواجه العديد من الأشخاص وكذلك الأأطباء المتخصصين في مجالات الجلدية والجراحة، يكون هذا الالتهاب عبارة عن التهابات في الجلد والأنسجة المكونة له وقد تكون ناتجة عن العديد من الأسباب ولها مجموعة أعراض يعرفكم عليها موقع دار الطب.
الالتهاب الخلوى اسبابه اعراضه وعلاجه
تتعدد الأسباب المؤدية للالتهاب الخلوي وأعراضه والتي يجب التعرف عليها لمحاولة تجنبه بقدر الإمكان أو علاجه عند حدوثه.
أسباب الإصابة بالالتهاب الخلوي
- الإصابة بمشاكل نقص المناعة ومن أشهر الأمثلة على ذلك مصابي مرض الإيدز حيث يعانون من مشاكل التهابات مختلفة في أنسجة الجسم.
- القيام بالجراحات التي تعمل على استئصال الغدد اللمفاوية مثل استصال الثدي أو جراحات أورام القدم.
- الإصابة بمختلف أنواع الفيروسات مثل فيروس الكبد.
أعراض الإصابة بالالتهاب الخلوي
- حدوث احمرار في الجلد.
- ارتفاع في درجة حرارة الجلد بصورة ملحوظة في المكان المصاب.
- تورم الجلد في المناطق التي يوجد بها احمرار.
- الشعور بألم في مناطق معينة من الجسم وخاصة عند القيام بالضغط على المكان.
علاج الالتهاب الخلوي
ينقسم علاج االتهاب الخلوي إلى قسمين الأول يشمل مجموعة من العلاجات الموضعية للمكان المصاب والآخر يعد علاج عام من خلال مجموعة من الأدوية.
العلاج العام للالتهاب الخلوي
- تناول مجموعة من المضادات الحيوية التي تساهم في تخفيف الالتهابات وغالبا تكون عن طريق الفم وعندما تكون الالتهابات قوية يتم اللجوء إلى تناول المضادات الحيوية عن طريق الوريد.
- بعض أنواع مضادات الالتهاب والتورم يتم استخدامها في بعض حالات الالتهاب الخلوي.
- عند ارتفاع درجات الحرارة او الإصابة بالحمى يتم تناول الأدوية التي تساهم في خفض درجات الحرارة والحفاظ على سلامة الجسم.
- تناول العصائر والماء بكميات كبيرة.
العلاج الموضعي للالتهاب الخلوي
- القيام بعمل كمادات من من المواد المطهرة مثل البيتادين لعدة مرات خلال اليوم على مكان الالتهاب لتطهيره.
- رفع الذراع أو القدم وعدم ترك المكان مكتوم حتى يساهم ذلك في المساعدة على وصول الدم إلى المكان والتخفيف من الالتهاب.
مدة علاج الالتهاب الخلوي
يتم علاج الالتهاب الخلوي خلال مدة تتراوح من أيام لشهور وذلك بحسب نوع البكتيريا المسببة للالتهاب كلما كانت أشد كلما زادت مدة العلاج، جدير بالذكر أنه في بداية العلاج قد يحدث زيادة في الالتهاب في المنطقة المصابة وتورم وذلك نتيجة خروج البكتيريا المسببة للالتهاب من الجسم ولكن مع الوقت يبدا الجرح بالالتئام والعلاج.
الحالات التي يجب بها اللجوء لاستشارة الطبيب
- عدم الاستجابة للمضادات الحيوية والأدوية التي تستخدم لعلاج الالتهاب في البداية.
- استمرار وجود الألم حتى بعد العلاج ولفترات طويلة.
- بقاء أعراض الالتهابات في الجسم لفترات طويلة.
- زوال الأعراض ولكن استمرار الألم في نفس المكان.
- سوء الحالة الصحية والذي يعني أن المرض انتشر وانتقل إلى أماكن أخرى في الجسم.
الوقاية من الإصابة بالالتهاب الخلوي
- المحافظة على النظافة الشخصية ولاسيما نظافة اليدين والقدمين عند إصابتهما بأي جروح حتى لا تتفاقم المشكلة وتتحول إلى التهاب مزعج.
- تطهير الجروح على الفور باستخدام المطهرات والكريمات لتجنب حدوث أي مشاكل في الانسجة فيما بعد.
- الذهاب للطبيب على الفور عند ملاحظة أي عرض من أعراض الالتهاب لضمان عدم تطور المشكلة.
- مرضى السكري عليهم الانتباه بشكل دائم لأنسجة الجلد وحمايته من أي جروح أو خدوش لأنهم الفئة الأكبر المعرضة لمثل هذا النوع من الالتهابات والمتابعة المستمرة مع الطبيب المختص عند الشك والاشتباه بوجود مشكلة من هذ النوع حتى يتسنى للشخص العناية بها وعلاجها.
