الصحة العامة

اعراض اللوكيميا وطرق العلاج

اعراض اللوكيميا وطرق العلاج إن سرطان الدم هو أحد أنواع السرطانات الخطيرة التي تصيب الجسم، عندما يصاب الإنسان بهذا النوع من السرطان فإنه يؤثر على خلايا الدم البيضاء مما يجعلها لا تقوم بدورها في محاربة العدوى والفيروسات بشكل طبيعي، سرطان الدم قد يصيب الكبار والأطفال على السواء، لهذا سوف نوضح لكم من خلال السطور التالية اعراض اللوكيميا وطرق العلاج.

اعراض اللوكيميا وطرق العلاج

اعراض اللوكيميا وطرق العلاج
اعراض اللوكيميا وطرق العلاج

 

تتمثل أعراض اللوكيميا في الأعراض التالية:

  • الإصابة بالحمى والارتفاع في درجة الحرارة.
  • الشعور بالتعب الدائم والوهن.
  • الإصابة بالعدوى المتكررة نتيجة ضعف الجهاز المناعي في الجسم.
  • وجود فقدان عام في الشهية بشكل واضح مع انخفاض واضح في الوزن.
  • وجود انتفاخ في الغدد اللمفاوية وتضخم في الطحال والكبد.
  • يعاني البعض من ظهور بعض الكدمات على الجسم مع سهولة النزف عند التعرض لأي جرح.
  • ظهور بعض البقع الصغيرة الحمراء على الجلد.
  • زيادة التعرق بشكل كبير وخاصة في ساعات الليل.
  • الشعور بألم شديد في العظام.

طرق علاج اللوكيميا

سرطان الدم من أكثر أنواع السرطانات تعقيدًا وذلك لأنه لا يتكون في كتل نسيجية يمكن التخلص منها مثل باقي الأنواع، إنما يسيطر هذا السرطان على الدم بالكامل، لهذا فهو له عدة طرق علاج خاصة منها:

العلاج الكيميائي

يتم العلاج عن طريق تناول المضادات للسرطان التي تؤخذ عن طريق الفم أو حقن في الوريد حتى تدخل في مجرى الدم وتحارب الخلايا السرطانية، لكن مع الأسف لا تستطيع الأدوية الوصول إلى الدم الموجودة في خلايا الجهاز العصبي.

العلاج الإشعاعي

يتمثل العلاج الإشعاعي في سرطان الدم على طريقتين:

  • الطريقة الأولى: بتوجيه الإشعاع على منطقة محددة في الجسم وهي المنطقة التي تحتوي على أكبر كمية من الخلايا السرطانية.
  • الطريقة الثانية: هي توجيه الإشعاع إلى الجسم بالكامل ويستخدم هذا النوع في الغالب قبل عملية زرع نخاع العظام.

أقرأ

اعراض سرطان العظام وطرق التعامل معه

العلاج البيولوجي

هذا النوع من العلاج يتم من خلال الاعتماد على استخدام العلاجات التي تؤثر في استجابة النظام المناعي في الجسم ما يعمل على الحد من انتشار اللوكيميا.

زراعة الخلايا الجذعية

هذا النوع من العلاج يستخدم مع الأشخاص الذين تعاملوا مع العلاج الكيميائي والإشعاعي لفترة طويلة مما أدى إلى التأثير على خلايا الدم الموجودة في العظام مما يجعل المريض في حاجة إلى خلايا جذعية جديدة تقوم بإنتاج خلايا الدم الجديدة.

الوسوم

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.

زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق
إغلاق