أضرار التفحيط السيارات هي نعمه من الله عز وجل هدى الإنسان إلى اختراعها حتي تساعده علي قضاء حاجاته المختلفة فقد تساعد في قضاء حاجة الملهوف وإسعاف المرضي وإغاثة المحتاجين، فلها أهمية عظيمة لا يمكن إنكارها.
أضرار التفحيط
في الآونة الأخيرة، شهدنا ظهور الكثير من الظواهر الغريبة على مجتمعنا العربي وهي ظاهرة التقحيط وهي عبارة عن ظاهرة يقوم بها الشباب مستخدمين سياراتهم الخاصة للقيام بحركات جنونية بمكن أن تنتهي هذه الحركات بكارثة بشرية حيث تتسبب في إزهاق الكثير والكثير من الأدواح سنوياً.
فيذكر أن عدد حوادث التقحيط قد ازدادت خلال 10 سن ات ماضية لتصل إلى نسبة 40 % في المائة، وخلال 23 سنه الماضية وصل عدد المصابين في الحوادث إلى أكثر من نصف مليون شاباً توفي منهم ما يقرب من ستون ألف شخص بينما أصيب الآخرون بإصابات بالغة.
وهناك حادثة أخرى تسببت في مقتل عدد كبير جداً من الجماهير الذين اصطفوا لمشاهدة هذا السباق حيث تسبب شاب في سحقهم بسبب الحركات الجنونية أثناء قيامة بالتقحيط من ناحية أخري، التقحيط هو عبارة عن مباراة تقام وسط تجمعات كبيرة.
وقد نجحت هذه الظاهرة في جذب الكثير من الشباب حيث يتفننون ويبدعون في القيام بالحركات المميتة مثل التخميس والتربيع وغير ذلك من الحركات الأخرى والتي تنتهي بكوارث في أغلب الأحيان، فيأتي المتسابق بسرعته القصوى ثم يقابل المتسابق الآخر وجهاً لوجه والخاسر هو من ينحرف عن مسار الآخر وينتهي الأمر بكارثة، فالمؤكد أنه لا خير يأتي من وراء ظاهرة التقحيط، وإليكم أضرارها :
- تسهم في إزهاق الأرواح وهو الذنب العظيم عند الله تعالي.
- الركيزة الأساسية فيها هي الاعتداء على الآخرين عن طريق اتلاف سياراتهم وتحطيمها وترويعهم.
- الخسائر المادية التي تنتج عنها لا تقدر بثمن فضلاً عن خسائر الأرواح.
- المعاناة التي يعيشها أسر المحفطين تسبب لهم ضرر نفسي ومادي.
- تتسبب هذه الظاهرة في تعطيل المرور وتعطيل مشاغل الناس وازدحام الشوارع.
- تعم الفوضى بسبب هذه الظاهرة و تنتهك القوانين والأنظمة.
- ينتج عن هذه الظاهرة إزهاق الأرواح ومن ينجو يصاب بإصابات تدوم ولا يتم علاجها كما يصابون بالشلل والعاهات المستديمة نتيجة للتهور والمخاطرة بالنفس.
